Sunday, December 30, 2007

في حضرة شوبير ... أحلى أكلة : فينو

في حضرة شوبير ... أحلى أكلة : فينو

(!)

في لقاء جميل جمع الحابل بالنابل وجمع الأنسة بالحامل , تجمع الكثير من البشر لحضور عرض أحد الفرق الغنائية.
وهناك ....

رأيتها
حالة متفردة من الشحم
حالة مسيطرة من السمنة
كميات هائلة من اللحم الحر
حيث لا خصر ... لا خصر
سحرها فى اللا وسط
مهيبة ولها حضور
لن يمكنك تجاهلها مطلقا
أو حتى عدم الإنتباه من الأساس
فقد تفقد عيناك لقاء ذلك كنوع من البطر لذلك النوع من هبات الطبيعة

فالأعمى يراها فى ليلة حالكة السواد على سجادة سوداء
حتى وهى مرتدية الطقم الأسود وقناعها الأسود
(!)


لو رأها كولومبس مثلا
لأعتبرها قارة متفردة بذاتها
ولأطلق عليها اسم
شحميكا
(!)

جرحتنى عندما تبجحت وقالت لى
وحشتنى

صدمت ذلك الذكر القابع بداخلى
فالجرأه والوقاحة والرائحة القبيحة
من صفات الذكر الشرقى
فكيف تتعدى على جرأتى
وتقول لى بمنتهى الوقاحة
وحشتنى

المفترض ان اصرخ انا فى وجهها
وبمنتهى القذارة قائلا
وحشتينى

يجب ان يحتوى الكلام دائما على ياء التأنيث
فيجب ان اكون المتحدث دائما
فأنا شرقى اللمسات

ولكنها لم تطلب أكثر من أن أتحدث
لم تحاول الكلام أصلا
ولذلك فسينطبق عليها قول الشاعر العظيم


لم أطلب منك أن تبقى

ولن أطلب منك اللحظات

ولا حتى نسيم الأنات
ولكنى أدعوك لتتركنى

فى قلبك أطلى الجدران

بمزيج لأحلى الألوان

أن اسمع نفسى بنبضاتك

على صدرك أحلى الألحان
وأموت غريقه فى د
ما

فى حلاوه زهر البستان

وبوركت ليالى الأنس يا شابة ... لأنى ضايع ونفسى أنام



ومعذرة فأن
ا الأن لا استطيع التمسك بأفكارى جيدا
وذلك لوجود اربعة اصابع – فقط – فى قدمى اليمنى
وبطارية سيارتى تنام مبكرا ملتحفة أحلامى بأن ادير سيارتى بدون "زق " كأولاد الناس

لذلك وجب التنبيه على مدى غيظى من السادة

محمر المشوى
وشاكر رمزى القرشاوى

وذلك لتأمرهم على بشكل غير مباشر
وجعلى أقرأ رواية عباس العبد لأحمد العايدى
والتى هى نسخة طبق الأصل من فايت كلب
Fight club
مع شوية قباحة وإفيهات
ولامؤاخذة
يبقى بقى انا من أخد المسمار مش انت يا عم المشوى
يعنى أنا دلوقتى بقيت بطلجى
خدت مسمار ولسة عايش
أتخذوقت ولسة بخير
يعنى أقدر ادخل على المدير بتاعى بدون أذن واجعر وأقولة

تحت أمرك يا فندم

أو اتمرد على على أبويا وأصرخ فى وشة معلننا العصيان قائلا

لو عاوزنى اسكن جانبك بكرة أشوف شقة فى الشارع الخلفى

أو أقف فى مواجهة العالم قائلا له بحدة

حاااااااااضر ..............هسمع الكلام

ولكن نظرا لأنى أمتلك قلبا من ذهب

مما يجعلنى ثريا
وأستطيع أنتقاء الخطيئة المفضلة
فالأغنياء معصومون عادة

ساخبركم بأنى سامحتكم جيدا
لأنى بصراحة عاجبنى جدا السيناريو العبيط بتاع
الولية بتاعة الرقاق والأعور البلطجى
وأرفض بشدة " كلبنة " الناس لشاكر رمزى القرشاوى


وأخبركم أيضا بأنى سألقى بغضبى على
"الأخ المنتمى للحقبة الناصرية "
والذى خلف الميعاد معانا وذلك لزيارة بور سعيد
حتى لا تفوتة قعدة العرب مع شادى ابو أمجد وابو العربى
وذلك لتقسيم شواطىء بورسيعد التى تطل على الأطلسى بالتساوى على الصيادين
(!)
أيوة بورسعيد بتطل على الأطلسى

(!)

والراجل كان رايح يحل المشكلة
يعنى مش رايح يعلب
يعنى مش مهم حفلة وكلام فاضى
وليذهب الجميع إلى الملهى
أما هو- فلامؤاخذة - فبيقسم (!)

ماشى
يعنى انا بردة المفروض أسامحة لأنى – كما أسلف – ثرى وبقلب ذهب
وحنين قوى

طيب لأ
والحياة نفسها فى صفى
وبعتت لى اجمل تعويض فى يوميها
هدية من السما
عارف بعتت لى مين
بعتت لى " الأسمر أبو قلب طيب "
وده احلى حاجة ممكن تقدمها الطبيعة لحد ملكوم زيى
مصدوم من أسرة بكاملها .. خونة
المهم قعدت مع الراجل الجميل ده واتكلمنا وفرفشنا
ومشينا من الساقية للكوبرى – 26 يوليو- فاكره (!)
وأتكلمنا فى كل حاجة ووصلته وروح
والدنيا دوارة

ونرجع بقى للفن وأهله
كانت حفلة هايلة لفرقة إسكندريلا
وأستمتعت بيها جدا ..
وأن كان لى لوم على مديرة الفرقة
"نيفين عبد الحى "
لماذا لما يتم ترديد أغنية سنة حلوة يا جميل للفرقة من قبل الجمهور بعد الحفلة
أنا كنت هعملها بس خفت أقطع عيشك

وسلااااااااااااام